مجالات التذوق الجمالي — مجالات عمل مهندس الاتصالات

إن الفن بصُوَره المختلفة مرآة تعكس بعضًا من خلجات الرُّوح وألوان المشاعر، وتأمُّل الفن شبيه بتلك التموُّجات البديعة والانعكاسات الرائعة على صفحة الماء، وما الفن إلا رسالة من المؤلف إلى الناظر والمتأمِّل، تزداد بهاءً وتتعدَّد زواياها الجمالية بالمزيد من التأمل العميق، والحِسِّ الرقيق والتذوق اللطيف. ما أجملها وما أعجبها من رسالة رقيقة، تَفتح نافذة إلى عالم التأمل الواسع، الذي لا يعرف الحدود ولا يُقِرُّ بها! وكم من تأمُّل فاق في جماله ورِقَّته وعذوبته جمالَ الصورة الأصلية، والفضل لمن قدَح زناد التأمُّل، وأجهد نفسه، ورسَم لنا أو نحَت، أو ألَّف أو صنَع بعضًا من نزف رُوحه ومكنون وِجدانه. إن تأمُّل الجمال حسًّا ومعنًى، ليس أمرًا دخيلاً على حضارتنا الإسلامية؛ فهو من أصول هذا الدين الحق، وكتاب ربِّنا -عز وجل- مملوء بالحث على التعبُّد بالتأمل والنظر: أفلا ينظرون، أفلا يتفكرون، وزينة، وجمالاً حين تُريحون، وفي سُنة المصطفى -عليه أفضل الصلاة وأعطر السلام-: ((إن الله جميل يحب الجمال، وحُبِّب إليّ من دنياكم الطِّيب والنساء، وجُعلت قُرَّة عيني في الصلاة، زيِّنوا القرآن بأصواتكم)). وعائشة أم المؤمنين تتَّكئ على الرسول الأعظم، وهي تشاهد عرضًا عسكريًّا فنيًّا للأحباش يُقام داخل المسجد، نعم داخل المسجد!

مقدمة في فن التذوق الجمالي الإسلامي

مجال التذوق الجمالي

تتكون عملية الإحساس من تجميع وتحول الإشارة الحَواسّ (جمع حاسّة) هي وسائل الإدراك لدى الكائنات الحية ، فهي تعمل على مساعدتها في التعرف على الأشياء وتصنيفها لإدراك أهميتها. [1] [2] [3] تتداخل المفاهيم للحواس من الناحية النظرية في مجالات البحث والدراسة لمجموعة متنوعة من التخصصات، ولا سيما علم الأعصاب ، علم النفس الإدراكي (المعرفي أو السلوكي)، وفلسفة الإدراك. فلكل مجال مفاهيم مختلفة للحواس. لا يوجد اتفاق ثابت بين أطباء الأعصاب بالنسبة لعدد الحواس بسبب اختلاف المفاهيم لمسببات الشعور (الإحساس). هناك تعريف واحد لحالة الحواس الخارجية(خارجي الاستقبال) كلية الشعور هو الذي ينظر إلى المحفزات الخارجية للإحساس. الحواس الخمس التقليدية هي البصر والسمع والشم والتذوق واللمس ويعود هذا التصنيف إلى أرسطو. البشر لديهم ما لا يقل عن ستة أحاسيس إضافية (مجموعها أحد عشر بما فيها أحاسيس مشاعرهم الداخلية) كمشاعر: الألم ؛التوازن ؛إدراك الحركة (الشعور بتسارع الأشياء); الشعور بالوقت ؛الشعور بالإتجاه (القدرة على إدراك التحول في المجال المغناطيسي). كتعريف مقبول على نطاق واسع لمصطلح الحواس هو "النظام " الذي يتكون من مجموعة الخلايا الحسية التي تستجيب لأنواع محددة من الظواهر المادية، وهذا يتطابق مع مجموعة معينة من المناطق داخل المخ القادرة على استقبال تلك المؤثرات وتفسيرها لإدراك معين.

مجالات الانثربولوجيا

الخلافات حول عدد من الحواس عادة ما تنشأ فيما يتعلق بتصنيف مختلف لأنواع الخلايا، ورسم خرائط لمناطق الدماغ. الحواس الخمس التقليدية [ عدل] الحواس الخمس التي يمتلكها الإنسان هي بمثابة النوافذ الطبيعية بينه وبين العالم الخارجي التي تربط الوجود الخارجي بذهنية الإنسان، وضعها أرسطو في ما قبل الميلاد. البصر [ عدل] الرؤية أو البصر هي قدرة الدماغ والعين على كشف الموجة الكهرومغناطيسية للضوء لتفسير صورة الأفق المنظور. العين ترى الموجودات لتميز الألوان والأشكال وتكشف النور عن الظلام ، لذا عندما يمر الضوء من عدسة العين يؤدي ذلك إلى أنعكاس الصور المنظورة على شبكية العين التي تقوم بدورها بنقل الصورة للدماغ القادر على إدراكها. حاسة البصر هي المعيار بين القدرة على الرؤية والعمى. السمع [ عدل] هي قدرة الأذن على التقاط ترددات الموجات الصوتية المنتقله عبر الهواء وإدراكها، فالأذن تميز الأصوات لتعرف صوت الصديق عن غيره ولتميز أيضا بين أصوات الطبيعية كخرير الماء وحفيف الشجر وأصوات الحيوانات كصهيل الخيل وزئير الأسد وفحيح الأفعى وزقزقة العصافير وكذلك تميز بين أصوات المكائن والآلات الميكانيكية وبين أصوات الطائرات الحربية عن الطائرات المدنية وبين أزير الرصاص وصوت القذائف وهكذا، لذا فحاسة السمع هي المعيار بين القدرة على تمييز الأصوات وبين الصمم.

  • مجالات مهندس
  • مجالات التذوق الجمالي 2019
  • مصاعد اطلس الدمام
Monday, 24-Jan-22 22:38:23 UTC