ممنوع دخول الاطفال — فيلم قبرصي ممنوع

تصطحب النساء أطفالهن أثناء التسوق، ويعتبر هذا مرهقاً للطفل برأي منال الفاضل "موظفة مبيعات" فالطفل يخرج من أجل اللعب ولا يحب أن يرافق أمه إلى محلات الملابس النسائية أو غيرها حيث تقضي ساعات في المراكز التجارية وهي تتجول بين المحال، وتقول: "نشعر باليأس عندما تدخل مجموعة من النساء إلى المتجر وهن يصطحبن أطفالهن ليشيعوا الفوضى والضجيج، خاصة وأن المتجر مخصص للألبسة النسائية ولا يفضل دخول الأطفال إليه"، وتضيف أن الكثير من الصغار يصطدمون بالألواح الزجاجية المنتشرة في أنحاء المحل، حيث تعلق الملابس عليها، لعدم انتباه أمهاتهم وانشغالهن في اختيار الملابس وكأن مراقبة الأطفال مسؤولية جديدة على البائع تحملها. تستهجن سعاد حافظ "ربة منزل" ميل الكثير من الآباء والأمهات إلى اصطحاب أبنائهم أينما ذهبوا مشيرة إلى أن هذا نتاج تغير أساليب التربية ومقاييس القيود الاجتماعية والعادات، وتقول: "في الماضي كان من المعيب أن نصطحب الأبناء في الزيارات الخاصة والعائلية إلا في بعض الحالات الاستثنائية التي تفرضها الظروف كأن يكون هناك مناسبة ما، أو في زيارة المقربين جداً، لكن جيل اليوم يتعدى على كل الضوابط والأعراف ولهذا بدت الفوضى صفة عامة لحياتنا بسبب حالة الانفلات التي خلقوها تمرداً على كل ما هو تقليدي".

تأشيرة دخول

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها بهذه الرحلة، ولكن هذه المرة كان هناك شيئًا مختلفًا. قبل أن تقلع الطائرة، بدأ ابنها بالبكاء ولم يمض وقت طويل قبل أن ينظر جميع الركاب في اتجاهها منزعجين. ثم بدأت تسمع تعليقات مثل " يا لها من أم سيئة، " و" لا تستطيع أن تهتم بطفلها. " بعد ذلك، حذرتها المضيفة ونبهتها أن تقوم بتهدئة طفلها لأن الركاب الآخرون بدؤوا يشتكون منها. كما تم إبلاغها أنه إذا لم يتوقف ابنها عن البكاء فسيُطلب منها مغادرة الطائرة. كانت الأم الشابة عاجزة عن الكلام تقريبا. وقد استمرت صرخات طفلها لمدة 10 دقائق فقط، وبعدها استغرق في النوم ولم يستيقظ حتى هبوط الطائرة. هل نسي الناس ما يعنيه أن تكون أبًا أو أمًا؟ هل نسينا أن الأطفال يبكون ويضحكون ويصرخون وأن ذلك طبيعي تمامًا؟ ننصحك بقراءة: نوم الأطفال – أربعة أسباب تجعل نوم الأطفال في وقت متأخر مضرًا لهم رهاب الأطفال والاعتقاد بأن الطفل الذي يبكي هو نتاج تربية سيئة تتعدد الأنشطة التي يقوم بها الآباء مع أبنائهم يوميًا وكمثال بسيط: الذهاب للتسوق، مشاهدة فيلم أو تناول الطعام في مطعم، إلخ. إذا صرخ أحد الأطفال أو بكى أو جذب انتباه الآخرين بأي طريقة، فذلك لأن الآباء "لا يقومون بواجبهم"!

كروس فاير

  • الالعاب الاطفال
  • اكابر دخول
  • ختان الاطفال

دوائر ومناسبات ترفض استقبالهم ممنوع دخول الأطفال تاريخ النشر: 15/03/2014 تحقيق: زكية كردي أعلنت إحدى الدوائر الحكومية مؤخراً عن منع اصطحاب الأهالي لأبنائهم أثناء ذهابهم لإنجاز المعاملات الرسمية من دون أن تكون هناك حاجة لوجودهم، مشيرة إلى تسببهم بالكثير من الفوضى وعرقلة العمل. ومنع دخول الأطفال أماكن أو مناسبات بعينها ليس جديداً، فمعظم دعوات الأعراس تناشد الأهل عدم اصطحابهم، وهناك حدائق تسمح بدخول الصغار حتى سن محددة في الأيام المخصصة للنساء. منع الأطفال من مرافقة آبائهم إلى جهات حكومية قد يكون مبرراً، لكن البعض لا يتقبل غيابهم مثلاً عن مناسبات اجتماعية، الذي يبرره البعض بالرغبة في تقليل الإزعاج. بعض الدوائر الرسمية وضعت ملصقات على بواباتها ترمز إلى منع اصطحاب الأطفال أثناء تقديم المعاملات، ويؤكد أحمد المري مدير شعبة الدعم الفني قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك بدائرة التنمية الاقتصادية بدبي أنه لا يرحب بوجود الأطفال في مكان العمل، كما أنه يستهجن فكرة اصطحابهم من قبل المراجعين، ويقول: "عانينا كثيراً من هذه الظاهرة ومازلنا رغم منعها، إلا أن المشكلة تكمن في أن عناصر الأمن في المؤسسات لا يتعاملون مع هذا الأمر بجدية بسبب الخجل، لكن الظاهرة غير صحية وتؤثر كثيراً في أجواء العمل، فالطفل لن يقدر خصوصية المكان الذي يدخله والحاجة إلى الهدوء، خاصة الأطفال الرضع الذين يشيعون الضجيج ببكائهم، كما أن الكثير منهم يتسببون بإتلاف الأشياء على سبيل المثال، وفي النهاية لا داعي للتذكير أنه لا ضرورة إلى اصطحاب الأطفال إلى أي مكان عمل أياً كان".

حقوق الاطفال

هذا تفكير خاطئ ومشين. كل طفل فريد من نوعه وله شخصيته وطرقه الخاصة للتفاعل مع الآخرين. فالبعض أكثر اضطرابًا، في حين أن البعض الآخر أكثر هدوءًا. ومع ذلك، فهذا ليس دائما نتيجة لتربية الطفل. الأطفال يبكون. البكاء هو طريقتهم في طلب شيء ما أو التواصل. إنه أمر طبيعي يفهمه كل الآباء والأمهات. ولهذا السبب نحتاج إلى أن نكون أكثر تعاطفًا واحترامًا عند رؤية الآباء يحاولون تهدئة أطفالهم في الأماكن العامة. يدفع رهاب الأطفال العديد من المؤسسات والأماكن العامة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لمنع دخول القُصَّر، واتباع سياسة "ممنوع اصطحاب الأطفال". ومع ذلك، فإن القيام بذلك لا يمنع دخول الأطفال فقط بل آبائهم أيضًا. هذا بالتأكيد شيء يجب التفكير فيه. اقرأ أيضًا: المعتدي على الأطفال: علامات قد تساعدك على اكتشاف المعتدي الطفل السعيد هو ذاك الطفل الذي يجري ويصرخ ويحتاج إلى الاهتمام يريد الأطفال أن يلمسوا كل شيء، أن يجربوا ما حولهم، أن يشعروا به، أن يضحكوا، أن يتعلموا… إذا أجبرناهم على الصمت، والتوقف عن البكاء، والتكلم برفق وعدم الخروج من مقعدهم، فإن ما نقوم به فعلاً هو تربية أطفال خائفين جدًا. سيؤدي ذلك إلى أن ينشؤوا عاجزين عن استكشاف البيئة المحيطة والتخلي عن فضولهم الطبيعي.

Monday, 24-Jan-22 22:24:15 UTC