thegabeconcept.org
يذكر أن الحالات السبع التي سيأتي ذكرها، رفضن ذكر الاسم الحقيقي لهن، خوفا من "العار" الذي سيلاحق كل "معتقلة تعرضت للاغتصاب، رغم أن لا ذنب لها بذلك"، وفق قولهم. أولى الحالات "م. خ"، من مواليد 1986 وهي أم لثلاثة أطفال، وزوجها معتقل منذ سنوات. تقول "م. خ"، إنه وفي التاسعة صباحا من يوم 12 آب/ أغسطس 2012، بينما كانت في منزل والدتها، اقتحمت سبع سيارات تابعة للمخابرات، استقل منها 30 عنصرا، وقاموا بخلع باب المنزل، واختطافها وسط صراخ والدتها. وتكشف أنه وبعد 4 ساعات من دخولها فرع أمن الدولة في حماة، قام أحد الضباط "العلويين"، بضربها ضربا مبرحا أدى إلى كسر اثنين من أسنانها، وأضافت: "بعد ذلك ولمدة ثلاثة أيام، يتم استدعائي من الثانية مساء، حتى الثامنة مساء، وتعذيبي بأشد أنواع التعذيب". وعن أسئلة المحققين، تقول السيدة، إنه "كان يركز على عناصر الجيش الحر الذين تربطني فيهم صلة قرابة، أو أعرفهم في الحارة". وعن جريمة الاغتصاب، تقول "م. خ": "في اليوم الرابع وبعد انتهاء التعذيب، والتحقيق، تم اقتيادي إلى مكتب المقدم سليمان جمعة، أنا وفتاة أخرى، حيث كان يوجد اثنان من أصدقائه، ويضحكون بصوت مرتفع، في أثناء شربهم للكحول".
YouTube قناة الشيخ خميس الزهراني